تصورات متعلمي اللغة العربية عن تنمية مهارة الكلام من خلال التعلم التعاوني: طلبة كلية عبد الحميد أبو سليمان لمعارف الوحي الإسلامي والعلوم الإنسانية أنموذجًا

الملخص

للتعلم التعاوني تأثير بالغ على الاتجاهات الإيجابية للمتعلمين، وذلك نحو زملائهم وأصدقائهم الذين ربما يكونون من خلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة، مما يزيد التبادل التعلمي فيما بينهم، ويزودهم بالمهارات الحياتية التي تفيدهم في تفاعلهم مع المحيط الذي يكونون فيه، وقد أثبتت بعض الدراسات أن التعلم التعاوني يمكن أن يحسن نتائج تعلُّم مهارة الكلام لدى المتعلمين، وأن تعلُّمها يصبح أسهل وأمتع، ومن ثم توسَّل هذا البحث المنهج الكمي من خلال استبانة توزَّع على عينة من طلبة كلية عبد الحميد أبو سليمان لمعارف الوحي الإسلامي والعلوم الإنسانية، في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وذلك بهدف التوصل إلى تصوراتهم عن تطبيق طريقة التعلم التعاوني، وبيان العوامل المعينة والمعيقة في تطبيق التعلم التعاوني في تنمية مهارة الكلام بالعربية، وكان تحليل البيانات ببرنامج SPSS، وذلك بحساب النسبة المئوية، والتكرار، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، وقد أوضحت النتائج أن معظم الطلبة وافقوا على أن التعلم التعاوني يساعدهم في تنمية مهارة الكلام بالعربية.