كلمة التحرير

المؤلفون

  • هيئة التحرير هيئة التحرير IIUM

DOI:

https://doi.org/10.31436/attajdid.v17i33.8

الملخص

ظهرت فكرة أسلمة المعرفة في مطلع ثمانينيات القرن المنصرم؛ لتصحيح غلبة الاتجاه العلماني على العلوم النظرية والتطبيقية، وذلك من أجل تحقيق إسلامية التخصصات المختلفة وفقًا للرؤية الإسلاميّة. فالعلوم الاجتماعية التي تدرس الفرد والمجتمع، وعلاقة الفرد بالمجتمع، ومؤسساته، وعلاقة الأفراد بعضهم مع بعض، مثل علم الاجتماع، وعلم النفس، وعلم الإنسان، والعلوم السياسية، والاقتصاد، والتاريخ، هذه العلوم إذا تتبعنا مناهجها، نجد أننا كثيرًا ما نصطدم بالتناقض الكبير بين أسسها، والمسلَّمات التي تقوم عليها، والأسس والمسلّمات التي يقوم عليها الفكر الإسلاميّ، وتصوره ورؤيته الصحيحة للإنسان، والمجتمع، والوجود. ومما زاد الطين بلّة أنَّ ثمة فروعًا من العلوم الاجتماعية ارتبط ذكرها بأسماء أشدّ العلمانيين عداء، وكراهة للدين والرب، فأول ما يتبادر إلى الأذهان عند ذكر علم النفس اسم فرُويْد، ذلك اليهوديّ الملحد الذي حصر العلاقات الإنسانية بين البشر في دائرة الجنس، والرغبات الشهوانية الحيوانية. وعند ذكر علم الاجتماع يقفز إلى الأذهان مباشرة اسم مَاْركْس، ذلك اليهودي الملحد المروّج للاشتراكية الشيوعية، والوجودية العبثية التي تنكر وجود الله، والعياذ بالله!

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

كيفية الاقتباس

هيئة التحرير ه. ا. (2014). كلمة التحرير. التجديد - مجلة فكرية محكمة, 17(33). https://doi.org/10.31436/attajdid.v17i33.8