قصيدة "طاف يبغي نـجوة" وقراءات المتقدمين والمحدثين لها

(The Elegy ‘Tafa Yabghi Najwah’ and the Reading of Olds and Moderns on it)

الملخص

ملخص البحث

حظيت قصيدة "طاف يبغي نجوة" بعناية فائقة لدى المتقدّمين، ووقف النّقاد والبلاغيون وغيرهم حيالها وقفات متباينة على مرّ السّنين، وعلى الرغم من ورود هذه القصيدة في أكثر من مصدر تراثي، أوردتها بزيادة أو نقصان، وبروايات متباينة، ونسبتها إلى عدد من الشّعراء، فلم تكن هناك دراسة مستوعبة لها، تأخذ بالاعتبار توثيقها ونسبتها ومواقف أولئك الدّارسين منها؛ لذا رأيت أن أقلّب أمرها فأدرسها في قسمين رئيسين؛ يقوم أوَّلهما على التّوثيق والنّسبة، ويتتبع آخرهما رحلة القصيدة عند المتقدّمين والمحدثين لرصد مواقفهم منها، واستكشاف الآفاق التي ارتادتها في تجلية رؤية الإنسان للحياة والموت، وتجاوز المرثي إلى الحدث. لهذا آثرت أن أفيد من مناهج نقديَّة عدَّة لتحقيق ذلك، وهي: الاستقرائي، والوصفي، والتحليلي. وقد خلص البحث إلى الإعراض عن نسبة القصيدة إلى قائل بعينه، ومال إلى نسبتها إلى قول قائل، وأنَّها أربعة عشر بيتًا، وذات وحدة عضوية خلاف ما قيل، وأنَّ وزنها قد يكون من مشطور المديد، أو من مجزوء الرَّمل، أو من المديد. والأول أولى، والثاني مرجوح، والأخير لا يخلو من شذوذ، وأغلب الظن أنَّها من الشّعر الجاهلي.

الكلمات المفتاحية: "طاف يبغي نجوة"، التّوثيق، النّسبة، الحياة، الموت.