الاستدلال الخاطئ بنصوص النقاد وأقوالهم في الجرح والتعديل
(Wrong Reasoning by Texts and Sayings of Critics in Crediting and Discrediting (al-Jarh wa al-Ta’dil))
DOI:
https://doi.org/10.31436/attajdid.v24i47.564الملخص
ملخص البحث
تُعدُّ نصوص النقاد وأقوالهم المستند الأول الذي يعتمد عليه المشتغلون بعلم الحديث قديمًا وحديثًا، ولا سيما في الجرح والتعديل، لذلك نالت أهمية كبرى لدى أهل العلم، وهذه النصوص والأقوال عرضة لئلا تكون سليمة أو ثابتة، فيتناولها بعضهم ويستدل بها على ما فيها من الخطأ أو فقد الثبوت، فينتج خطأ في الأحكام، وخطأ في الاستدلال، ويترتب عليهما أمر أعظم هو العمل، وقد تناولت في هذا البحث طريقة التعامل مع النصوص والأقوال مع ذكر صور الخطأ فيها بذكر أمثلتها، ثم تحليل هذه الأمثلة بذكر منشأ الخطأ فيها، وطرق الكشف عنه، وأسبابه، وعلاقة نصوص النقاد في الجرح والتعديل بسائر فروع علم الحديث، وقد توصلت إلى نتائج مهمة؛ منها: طريقة التعامل مع النصوص بالتدقيق بمكانة القائل، ونسبة القول إليه، وسلامة النص، وفهم دلالته، ومعرفة منشأ الخطأ، فقد يكون من النقاد، أو الناقلين عنهم، أو النسخ والكتب، ويُكشف عنها، باعتراف الناقد، أو إمام معتبر، أو مقارنة النصوص.
الكلمات المفتاحية: النصوص، الأقوال، النقاد، الجرح، التعديل، الأحكام.