جباية الزكاة بين مقاصد الشريعة والحوكمة الرشيدة: بناء وتوظيف

المؤلفون

  • Mohamad Sulaiman Al-Najran (سليمان بن محمد النجران)

DOI:

https://doi.org/10.31436/attajdid.v22i34A.458

الملخص

                                مُلخَّص البحث

ترتكز مقاصد الزكاة على قيمتين كبيرتين في النفس والمجتمع؛ ففي النفس تطهيرها وتزكيتها وتنزيهها من كل قذر ودرن معنوي، وفي المجتمع القيام بأصحاب الحاجات من أصنافها الثمانية، ولأجل هاتين القيمتين الكبيرتين وظَّف الشارع عليها أكبر سلطة في الدولة الإسلامية؛ أي الولاة، فأنيطت بهم جباية الزكاة لأنها ولاية شرعية لازمة عليهم لتحصيلها وتوزيعها؛ تحقيقًا للعدل والانضباط، ووصولاً إلى أصحاب الأموال تسهيلاً وتيسيرًا عليهم، وإظهارًا لشعار الزكاة بين الناس في الحواضر والبوادي؛ لتبقى الزكاة ظاهرة مشتهرة غير خفية، ومع اتساع الأموال وتنوعها وتعددها لزم في هذا العصر تسخير الوسائل والطرق الحديثة في الإدارة والمحاسبة فكانت "الحوكمة الرشيدة" Good Governance المرتكزة على سيادة القانون والمحاسبة والشفافية والعدالة والمشاركة والتجاوب والكفاءة والتوافق؛ معينة على تحقيق مصالح ومقاصد جباية الزكاة في إدارتها عند جمعها وحفظها وتوزيعها على أهلها؛ فكان هذا البحث موضحًا سبل التلاقي والتعاضد بين جباية الزكاة و"الحوكمة الرشيدة" وصولاً بالجباية إلى أعلى مصالحها والتخلص من مفاسدها.

الكلمات الأساسية: جباية الزكاة، إدارة الزكاة، توزيع الزكاة، الدولة الإسلامية، الحوكة الرشيدة، المصالح.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2018-08-26

كيفية الاقتباس

Al-Najran (سليمان بن محمد النجران) M. S. (2018). جباية الزكاة بين مقاصد الشريعة والحوكمة الرشيدة: بناء وتوظيف. التجديد - مجلة فكرية محكمة, 22(34A), 93–132. https://doi.org/10.31436/attajdid.v22i34A.458