مشروعُ الغزاليّ في التكامُلِ المعرفيّ بين علم المنطق وعلم الكلام

(The Ghazali’s Project in the Integration of Knowledge between the Science of Logic and Theology)

المؤلفون

  • بشار بكور (Bachar Bakour)

DOI:

https://doi.org/10.31436/attajdid.v27i54.1008

الملخص

مُلخّص البحث

لكل علم منهجه الخاص، وطبيعته المعرفية التي تميزه من سائر العلوم الأخرى، ولكن هذه الخصوصية في هذا العلم أو ذاك لا تعني استغناءه المطلق بما لديه، ولا تنفي الحاجة إلى الاستفادة من مناهج ووظائف العلوم الأخرى، والحكمة ضالة المؤمن، أينما وجدها فهو أحق بها، وقد رأى حجةُ الإسلام أبو حامد الغزالي أن المنطق معيار العلوم الذي به يميز العلم اليقيني مما ليس يقينيًّا، وبه توزن المعارف الدينية والدنيوية، وكل من لم يُحط به فلا ثقة بعلومه، وفي مسيرته العلمية ونضاله الفكري لم يألُ الغزالي جهدًا في عقد تصالح أو تزاوج بينه وبين والعلوم الإسلامية من عقيدة وفقه وأصوله، ومن ثم يتناول البحث - متوسلاً المنهج الاستقرائي التحليلي - توظيف الغزالي آليات علم المنطق ومبادئه في علم الكلام، والآلية التي اتبعها كي يدني ثم يدمج المنطق، ربيب الفلسفة اليونانية بالعقيدة، ولب المجال التداولي الإسلامي، ويخلص البحث إلى أن الغزالي استطاع باقتدار أن يحقق تكاملاً معرفيًّا في الإفادة والاستفادة بين المنطق والعقيدة، فالمبادئ المنطقية والقواعد العقلية - التي لا غنى عنها في الحجاج العقدي والدراسات الفقهية والأصولية - قد أدخل عليها الغزالي بعض التعديلات المنتزعة من الثقافة العربية الإسلامية، وبهذا يغدو "من تشرّع وتمنطق فقد تحقق" على حد تعبير الفيلسوف طه عبد الرحمن.

الكلمات المفتاحية: المنطق، الغزالي، علم الكلام، المعرفة، العلم، التكامل.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-07-31

كيفية الاقتباس

(Bachar Bakour) ب. ب. (2023). مشروعُ الغزاليّ في التكامُلِ المعرفيّ بين علم المنطق وعلم الكلام: (The Ghazali’s Project in the Integration of Knowledge between the Science of Logic and Theology). التجديد - مجلة فكرية محكمة, 27(54), 99–135. https://doi.org/10.31436/attajdid.v27i54.1008