كلمة تحرير مجلة التجديد- المجلد 15 العدد 29 - 1432/2011
DOI:
https://doi.org/10.31436/attajdid.v15i29.126Abstract
كلمة التحرير
مرة أخرى، مشكلات البحث العلمي والكتابة فيه! هذا موضوع سبق لنا إثارته والتطرق إليه أكثر من مرة. ولكن يبدو الخطب فيه مستفحلاً ومؤذنًا بالخطر، فاقتضانا ذلك إعادة التنبيه إليه والتذكير بما سبق أن قلناه فيه وتأكيده، عسى قلوبًا غافلة تصحو إليه، وعقولاً كليلة تستَدُّ به، وهممًا قاصرة تسمو إليه، ونفوسًا هامدة ترتفع به، تغييرًا لما بالذات وشحذًا لطاقاتها واستقامةً بها على نهج الجد والمعاناة والابتكار. فبغير ذلك لا كبير أمل في نهضة البحث العلمي في جامعات العالم الإسلامي من وهدته، أو خروج الفكر في ديار المسلمين من أزمته. على أنا لم نر بأسًا خلال هذا التذكير والتأكيد في أن نعيد على سمع القارئ ما سبق أن قلناه، دونما شعور بالحاجة إلى تغيير صياغته إلا حيثما اقتضى السياق تعديل عبارة هنا أو هناك. وقد جمعنا هنا بين كلام كتبناه في افتتاحية أكثر من عدد من الأعداد السابقة.