التصور الإسلامي للعلم وأثره في إدارة المعرفة

الملخص

يعد هذا البحث محاولة لمعالجة قضية التصور الإسلامي للعلم بالرجوع إلى تلك النصوص الإسلامية المعبرة لها بالتحليل والتنظير من أجل الوصول إلى ضبط أثر هذا النوع من التصور في تشكيل نوعية الإدارة للمعرفة، وهي تلك النظرية الأصولية التي تحقق النمو والتقدم في كثير من مجالات الحياة الفردية والاجتماعية والتنظيمية. حقا، كان من المفترض عند تمكننا من إدارة معارفنا، حينئذ سوف يمكننا أن ننظر إلى أحوالها السلوكية والوظيفية، واحتياجاتها الضرورية للتطور والنمو في الواقع العملي. ومن البديهي أيضا أن نقول، عندما عجزنا من فهم طبيعة العلم والمعرفة، وكيف يمكننا أن ننظمهما ونستفيد بهما في تحقيق مصالحنا؟