المقاصدُ الجزئيّة: ضوابطُها، حجّيتها، وظائفها، وأثرها في الاستدلالِ الفقهي
DOI:
https://doi.org/10.31436/attajdid.v0i0.280Abstract
تمهيد
عرف القرنُ السابق صحوةً مقاصديةً مشهودة، حيث صارت المقاصدُ موضوعًا للبحث والنظر، خصوصًا مع تنامي الرغبة بتأسيس "علم مقاصد الشريعة" كما دعا إلى ذلك العلّامة محمد الطاهر بن عاشور، فبرزت الدّراساتُ التي رامت بحث المقاصد في شكل نظرية أبرزها كتاب د.أحمد الريسوني: "نظرية المقاصد عند الإمام الشّاطبي"، ثم تتالت بعد ذلك البحوثُ التي تغيّت بحث نظرية المقاصد عند الأئمةِ الذين عرفوا بفقههم المقاصديّ نحو الجويني أو الغزالي أو ابن تيمية أو ابن عاشور أو غيرهم، ويندرج في هذا الصدد تلكم الدراسات التي عنيت بمقارنة الفقه المقاصدي بين إمامين أو أكثر، لتظهر بعد ذلك دراسات تنادي بتجديد الدرس المقاصدي وعدم الاكتفاء بما ذكره المتقدمون، حتى تكون المقاصدُ ملائمةً للعصر ومنخرطة في أسئلته وإشكالاته وهمومه، وتجدر الإشارة إلى أنّ دعوات التجديد متباينة، حيث اتّحدت الدعوة إلى التجديد مع تباين المقاصد من تجديد المقاصد؛ فهناك من يقصد بالتجديد تفعيل الشريعة وهناك من يرمي إلى تعطيلهاDownloads
Download data is not yet available.
Downloads
Published
2015-12-01
How to Cite
تلوت (Jamila Tilout) ج. (2015). المقاصدُ الجزئيّة: ضوابطُها، حجّيتها، وظائفها، وأثرها في الاستدلالِ الفقهي. At-Tajdid - Intellectual Refereed Journal. https://doi.org/10.31436/attajdid.v0i0.280
Issue
Section
Book Review