أسباب رفض الحديث النّبوي في العصر الرَّاهن
DOI:
https://doi.org/10.31436/jia.v5i1.34Abstract
غير خافٍ على أهل العلم أنَّ السُّنة النبويَّة الشَّريفة منذ أمدٍ غير قصير كانت محل طعنٍ، وهجماتٍ شرسةٍ من لدن فئاتٍ متعدِّدة، على الرَّغم من اختلاف أجناس الطَّاعنين وهوياتهم العلميَّة أو العقدية، فالإمام الشَّافعي -رحمه الله تعالى- كان في مقدمة أولئك العلماء الذين دافعوا عن السُّنة بالقلم واللِّسان، حتَّى لُقِّب هذا الإمام بناصر السُّنة. وكان هذا الوضع أخذ في الانكماش والاضمحلال عبر العصور، ثمّ شرع كرّة أخرى تتوسع دائرته بظهور المستشرقين يوماً بعد آخر، فالنَّتيجة هي توجيه سهامٍ طائشةٍ إليها، ولكنَّ الأسباب في أغلب تلك الشُّبهات مختلفة عن العصور الأولى، ولئن كان الأوائل وقّافين على تلكم الأسباب لدحضها ودفنها، فيلزمنا ما لزمهم بغية ردّها إلى نحور أصحابها. وهذه الدّراسة ستُكرَّس بإذن الله تعالى لإلقاء الضَّوء على الأسباب الطَّارئة المستجدة، مكترثةً برصدها فتصنيفها فتحليلها فمقارنتها بما كان سائداً في العصور الغابرة، لتتأكد من حداثتها، أو أنَّها الأسباب القديمة عينها، ولكنّها أُلبست لباساً جديداً عصريّاً، فتردّها إلى أصولها وجذورها.Downloads
Published
2008-07-17
How to Cite
كريم حسن ص. ق. ا. (2008). أسباب رفض الحديث النّبوي في العصر الرَّاهن. Journal of Islam in Asia (E-ISSN 2289-8077), 5(1), 1–22. https://doi.org/10.31436/jia.v5i1.34
Issue
Section
Arabic Articles