TY - JOUR AU - Shehadeh Ali, Asem PY - 2019/12/01 Y2 - 2024/03/28 TI - كلمة التحرير/ Editorial Words JF - مجلة الدراسات اللغوية والأدبية (Journal of Linguistic and Literary Studies) JA - Journal of Linguistic and Literary Studies VL - 10 IS - 2 SE - Editorial Words DO - UR - https://journals.iium.edu.my/arabiclang/index.php/jlls/article/view/727 SP - 1-3 AB - <p><strong>كلمة العدد</strong></p><p>الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد؛</p><p>&nbsp;</p><p>فيخرج هذا العدد الثاني من شهر ديسمبر 2019 للسنة الحادية عشرة في موضوعات شتى في اللسانيات والأدبيات؛ حيث اجتهدنا قدر الإمكان في تنوع الموضوعات التي تدور في محورين؛ الأول اللسانيات والترجمة واللسانيات النصية، والثاني الأدبيات المعاصرة الشعرية والنثرية.</p><p>&nbsp;</p><p>بدأت الدراسات بموضوع موسوم بــ: <strong>إسهامات المدونات النصية العربية في الدراسات اللغوية وتعليم اللغة العربية</strong><strong>؛ </strong>حيث تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن إسهامات المدوَّنات النصيَّة في الدراسات اللغويَّة وبيان دورها في تعليم اللغة العربيَّة وتعلُّمها، ونتج عن هذه الدراسة قوائم كلمات، وكشافات سياقيَّة اعتماداً على كلتا الـمُدوَّنتين سعياً إلى الكشف عن الكلمات الشائعة ووجوه استخدامها في السياقات المختلفة؛ أما الموضوع الثاني فيدور حول عنوان: <strong>أساليب ترجمة النصوص الإعلانية من الإنجليزية إلى العربية؛ </strong>إذ يهدف إلى بيان أساليب الترجمة المستخدمة في ترجمة النصوص الإعلانية، وهي النصوص التي تهدف إلى نقل إعلان تجاري من شأنه أن ينتج تأثيراً في جمهور اللغة المستهدفة يماثل التأثير الذي تركه الإعلان الأصلي على جمهور اللغة المصدر، وتكشف الدراسة هذه عن أن المترجمين في ترجمة عناوين الإعلانات يميلون إلى أسلوب التحويل بالزرع أو النقرحة؛ بينما يفضلون في ترجمة شعارات الإعلانات استخدام أسلوب النقل أو التكييف أو إعادة الكتابة؛ أما البحث المعنون بـــ: <strong>ضياع الدلالة المجازية في ترجمة أسلوب المجاز المرسل إلى اللغة الملايوية في القرآن الكريم، </strong>فقد عدّ أسلوب المجاز المرسل نوعاً من أنواع الانتقال الدلالي؛ لأنه يشير إلى الألفاظ التي نقلت من حقائقها اللغوية إلى معانٍ أخرى لصلة ومناسبة غير صلة المشابهة، توصلت الدراسة إلى أن المترجمين لا &nbsp;&nbsp;يسلمون من التفسيرات غير اللازمة في إبراز الدلالات الصحيحة وتصديرها بالقدر الذي يقارب ما هي عليه في النص الأصلي العربي، اعتمادهم على الترجمة الحرفية البحتة؛ أما الدراسة التي بعنوان: <strong>سيمياء الـتـــناص في نونية أبي البقاء الرُّندي، </strong>فتسعى إلى مقاربة النّصّوص العربيّة القديمة بما يسمح بدراستها ضمن مناهج ورؤى متعدّدة، في ضوء النّظريّة النّقديّة واللّغويّة الحديثة، ويطبّق ذلك على قصيدة "أبي البقاء الرُّنديّ" بمطلعها: "لكلّ شيءٍ إذا ما تَمَّ نُقصانُ.... فلا يُغَـرّ بطيبِ العَيشِ إنسانُ"، وتوصّل البحث إلى أنّ هذه القصيدة تتبع في نهجها القصيدة العربيّة القديمة؛ في السّبك والنّظم، والهيكل الخارجيّ وغيره، وتعدّ من أشهر قصائد الاستصراخ ورثاء الممالك، وبرزت الحقول الدّلاليّة، وجاء التّكرار ليقوّي شوكة المعنى، ويؤكّد عمق الدّلالة، وعزّز ذلك كلّه حضور سيميائيّة الثّقافة، وسيميائيّة التّواصل؛ وأما الدراسة الموسومة بــ: &nbsp;<strong>دراسة دلالية موازية </strong><strong>في </strong><strong>الأنماط التركيبية النحوية بين عبد القاهر الجرجاني في &nbsp;"دلائل الإعجاز" والزمخشري في "الكشاف"، </strong>فتتناول البحث المخزون الثقافي والمعرفي لعالمين من علماء العربية كان لهما إسهام ملحوظ ومبرّز في الدراسات النحوية من الناحية الدلالية؛ إذ تبيّن أن كلّ من جاء بعدهما ممن جعل الدرس اللغوي الدلالي مجاله وبحثه ودراسته قد اعتمد عليهما؛ وفي المقال المعنون بــ: <strong>خصائص النظم القرآني وبرهنة اعجازه في ضوء علم الحجاج،</strong> يتلخص مضمون هذا البحث في معالجة مشكلة الطعن في نظم القرآن وبيان تهافتها لغوياً وعقدياً من خلال برهنة اعجاز نظم القرآن وتفوقه، من حيث بلاغته وبنيته الفنية ورقي أسلوبه على ما سواه من الأساليب اللغوية، وتوصل البحث إلى أن خصائص التركيب القرآني ونظمه من خلال بيان الاتساق اللفظي والإيقاع الداخلي يتناغم مع المعنى، ، وأثبت عدم إثارة أسلوبه السأم والملل، وأظهر التآلف الصوتي في نظمه وتناسبه النغمي وأثره الفعال في نفسية المخاطب كأنَّها لائتلافها وتناسبها قطعةٌ واحدةٌ؛ أما الدراسة الأخيرة في اللسانيات فهي بعنوان: <strong>أثر الضرورة الشعرية في تطور البنى الصرفية الاسمية: ضرورة التغيير نموذجاً؛ </strong>حيث يتناول هذا البحث تأثير الضّرورات الشّعريّة في إثراء اللغة وتنمية صيغها الصرفية؛ &nbsp;واعتنى بتلك الصيغ الصرفية التي تعرضت لتغيير الوزن أو التّغيير بالإبدال والإعلال، وخلص البحث إلى أنّ عدداً من الضّرورات الشّعريّة غدت جزءاً من اللغة المستعملة، وصارت مما تواضع أصحاب المعاجم على أنّه جزء من اللغة السائغ استعماله بلا محاذير، وأنّ التّغيير في الجموع حظي بنصيب الأسد، فمن أصل سبع عشرة حالة تعرض لها البحث جاء التّغيير في الجموع في عشرة مواطن.</p><p>&nbsp;</p><p>وفي الدراسات الأدبية نبدأ بالمقال المعنون بــ: <strong>أدب العودة ومضامينه في الشعر الفلسطيني؛ </strong>حيث جاء هذ الأدب ردَّة فعلٍ ونتيجة للنكبة وما تبعها من تهجير الآلاف إلى الشَّتات والمنفى، ويُسلِّط هذا البحث الضَّوء على أبرز المضامين لأدب العودة كحقُّ العودة، وملامح وتفاصيل الوطن، والشَّوق والحنين للوطن، والبذل والتَّضحية من المقاومة والشَّهادة والاعتقال، وقد خلص إلى تنوُّع المحاور التي تناولها أدب العودة تنوُّعَ الحياة وظروفها المُشَكِّلة لتجربة الشعراء، فكتبوا تحت عناوين مختلفة سارتْ جنباً إلى جنب في أهميَّتها مع القضيَّة السياسيَّة والمسلَّحة الثائرة؛ أما المقال الثاني فبعنوان: <strong>مقاربة سيميائية لقصيدة امرأة فوق العادة للشاعر حسن السُوسِي؛ </strong>وقد أشار إلى المعاني العميقة في القصيدة، وتوصلت الدراسة إلى أن السوسي وظّف المرأة روحاً وجسداً في لغة بسيطة واضحة لا تكلّف فيها ولا تصنّع،&nbsp; وقارب النصّ في بعض المواضع المعاني العميقة وجعلها سطحية، وتميّزت لغة النصّ بالبساطة والمباشرة في كثير من المواضع، وارتقت إلى فضاء اللغة غير المباشرة مستعملة العلامة وقدراتها على حمل الدلالات العميقة التي تُوْقِف المتلقّي على جماليات اللغة وقدرتها الخصبة على التعبير عن الأفكار وخلجات النفس العميقة، وسيطر الخطاب المؤنّث على النصّ في مقابل الخطاب المذكّر؛ <strong>&nbsp;</strong>أما الدراسة الموسومة بــ: <strong>رؤية دلالية في ثنائية التناوب بين الماء والدم في الشعر العربي، </strong>فتكشف عن الرباط بين الماء والدم في الشعر العربي القديم، ومن نتائج الدراسة أن للثنائية التبادلية حضوراً واضحاً في الشعر العربي القديم، وجاء هذا الاختلاف والتفاوت تبعاً للفظ الدم أو حضور دلالاته، وعند حضور الدم إلى النص بدلاً من لفظ الماء، ليحمل معنى كثرة الانهمار والصبّ أو مع أدوات القتال، يقيم مع لفظ الماء علاقة تبادلية أو علاقة دلالية، فيغيب أحدهما في الآخر، ويظل الدم مع أدوات القتال شاهداً على هذا الحضور، وعاملاً مؤثراً فيه؛ وفي دراسة بعنوان: <strong>روايات نجيب الكيلاني وقيم القيادة لدى الشباب في إصلاح المجتمع، </strong>أشارت إلى اهتمام الإسلام بالشباب؛ وقامت بتحليل ثلاث روايات لنجيب الكيلاني وظهر في نتائج الدراسة أنه من خلال هذه الروايات يظهر دور الشباب المسلمين في غرس قيم القيادة في المجتمع، ويتضح الأثر الفعال لهذه الروايات في نفوس الشباب المسلمين، لكي تتصعد به هممهم إلى صلاح المجتمع وتقدمه، كما صرحت به الحنفية السمحاء؛ وأخيراً جاءى الدراسة المعنونة بــ: <strong>أثر التراث العربي والغربي في الأدب الملايوي، &nbsp;</strong>لتبيّن الأثر الذي تركته اللغة العربية واللغة الإنجليزية في اللغة الملايوية؛ إذ تأثرت اللغة الملايوية منذ البداية باللغة العربية، واقترضت منها كلمات كثيرة، واستعملت في كتابتها الحروف الهجائية العربية "الجاوية"، وتوصلت إلى أن الإسلام أدى دوراً مهماً في تكوين ثقافة شعب أرخبيل الملايو؛ لذا أصبح تأثير اللغة العربية واضحاً وقوياً في اللغة الملايوية، واكتشاف العلماء الملايويين التأثير السيء للثقافة الغربية في أبنائهم؛ فبدأ هؤلاء العلماء محاولة تنظيف مجتمعهم من آثار الثقافة الغربية السلبية، وأصبحوا يهتمون بالثقافة الإسلامية والعربية.</p><p>أخيراً نقدم الشكر والتقدير إلى كل من أسهم في إخراج هذا العدد تحكيما وإعداداً وتنضيداً، والشكر موصول إلى عميد كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية <strong>الأستاذ المشارك الدكتور شكران عبد الرحمن</strong> على دعمه المعنوي، وأحمد الله أولاً وآخراً.</p><p>&nbsp;</p><p>الأستاذ الدكتور عاصم شحادة علي</p><p>رئيس تحرير مجلة الدراسات اللغوية والأدبية</p> ER -