TY - JOUR AU - (Asem Shehadeh Ali), عاصم شحادة علي PY - 2014/08/20 Y2 - 2024/03/28 TI - كتاب "مصادر القواعد النحوية في ميزان الشرع والعقل" للأستاذ الدكتور: قطب مصطفى سانو <br> ("Sources of Grammatical Rules in the Balance of Shara' and Mind" written by Prof. Dr. Qutb Mustafa Sanu) JF - مجلة الدراسات اللغوية والأدبية (Journal of Linguistic and Literary Studies) JA - Journal of Linguistic and Literary Studies VL - 1 IS - 2 SE - Review & Evaluation DO - 10.31436/jlls.v1i2.120 UR - https://journals.iium.edu.my/arabiclang/index.php/jlls/article/view/120 SP - AB - <p dir="RTL"><strong>مقدمة:</strong><strong></strong></p><p dir="RTL">يعد البحث في موضوع التقعيد النحوي من الأهمية التي يجب تناولها عند قراءة الأدبيات التي تطرح الآراء فيها، وتجادل في جهود النحاة القدامى الذين كان همهم الأكبر الدفاع عن القرآن الكريم الذي نشأ النحو لأجله. وكتابنا الذي سوف نحاوره في منطلقاته، واقتراحاته يحتاج إلى بيان دقيق لمحتوياته، وإن كان الموضوع ليس بجديد، لكن الطرح الذي أراده الباحث أن يأخذ مجراه في عالم التجديد والتعديل والطرح لقواعد النحو جعلنا نقف منه موقف المحايد الّذي يتتوق إلى الحقيقة، إذ إن معظم من تطرق إلى أصول النحو من الباحثين كان يعجل بالطعن على النحاة، ويرميهم باختلال المنهج، والزيغ عن جادة الصواب قبل أن يعرف منهجيتهم في تحديد هذه الأصول، والأخذ عنها، والأسس الموضوعية التي صدروا عنها، والتزامهم  بما وضعوه من أسس، وضوابط اجتهادية لتحليل هذه المادة التي كانت بين أيديهم. في ضوء ذلك نحاول تتبع مسار كتاب باحثنا الجليل، لنعرف منه الأسس التي وقف عليها، واستنبط منها أحكامه للتقعيد النحوي، كما يأتي:</p><p dir="RTL">  بدأ الكاتب بمقدمة حدد فيها أهمية البحث وأهدافه، ومنها: مراجعة تصنيف النحو بالطريقة الشائعة التقليدية في كتب النحو القديمة؛ وتقديم تصنيف منهجي علمي لمصادر القواعد النحوية؛ ودعوة المعاصرين إلى الاهتمام بالجانب المقاصدي في الدراسات النحوية. ثم حدد الكاتب رعاه الله منطلقه الذي يقوم على أن يكون النص الذي يعتمد عليه في التقعيد النحوي، أو في الاحتجاج والاستشهاد النحوي، فصيحا وبليغا، ورأى أن منهج البصريين في التقعيد النحوي يبتعد عن التقسيم المنطقي، ويخالف منطق العلم والموضوعية التي يجب اتباعها عند صياغة القواعد، وإطلاق الأحكام. وتطرق بعد ذلك إلى لغة القرآن الكريم، ولغة الحديث الشريف، وخلص إلى أن البصريين لم يستقرؤوا لغة القرآن الكريم بعمق عند تصنيفهم لمصادر القواعد النحوية. أما لغة الحديث الشريف فقد أبعدوها عن دائرة الاستشهاد والاحتجاج، ورأى أن عدم استشهادهم بالحديث الشريف بشيء يتناقض مع ادّعائهم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أفصح العرب، ولم يلحن  في اللغة قطّ.</p>ودعا  إلى إعادة النظر في التصنيفات التقليدية لمصادر القواعد النحوية في ضوء المنطلقات التي يحملها المبجلون للقرآن الكريم ولأحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ومن ثمّ يقتضي ذلك أن تعرض جميع القواعد النحوية واللغوية على القرآن الكريم والسنة النبوية، فما وافقهما أسلوبا أخذ به، وما خالف ردّ. ER -